تتناثر الكلمات وتضيع من بين اناملى لا تجد حبرا يكتبها ولا ريشة تشكلها لا تجد الا دمعة ترسمها على خدى تحضنها
واقف امام مرأتى أرى صورة القدر يشفق عليا
ومراتى من الدمع لم تتحمل ان ترانى والصورة تعكسها
اترى أن القلب منفطر أو مجروح يبحث عن دواء يسكنة
فنادانى صوت خافت من بعيد فأجبت من ينادى
فسمعت ضحكة أعلمها فأبتسمت وقلت أقريب منى ولا اراك
قال وكيف لى ببعدك وانا انت انظر حولك تجدنى
فتلفت حولى فلم ارى شئ قلت علمتنى كثيرا ولاكن احكمة تلك ام لا شئ فقال أترى زراعيك فأجبت قال انا زراعيك انا فى ما تصنع انا فيما تكتب انا فيما تعمل كما كنت انت من قبل
قلت العين تدمع لرؤياك فما رأت غيرك قال وكيف تدمع وانا انت قلت اشتاقت الى روياك قال انظر فى مراتك تجدنى فهرولت ونظرت لم اجد الا وجهى فبكيت وعلمت انى اشبهه فأبتسمت وقلت عندما تشتاقى لرؤيا حبيبك فقد علمتى