أكثر ألنـاس أطبـاعها غـروراً لـــكنها
تدَعي التواضع
وتتوهـــم أطبــــاعـها ألبساطه لــــكن
جوفها دوماً للغرور جائع
وتبحر سفنـها في أمـــــــواج ألتكــــبر
بل تصلُ ألى ألبحر ألسابع
أنا لآ أصـدق من قال أني متواضع ولا
يكون لسانهُ فقط لهذا ألإمر شافع
ألإفـعال هي جــــــوهر الانســـــان لإن
بين ألقول وألفعل فرق شاسع
يتظـاهر بالرقه ولطــــــف ألحســـاس
وكيانه كذئبٌ مفترس جائع
فهـــل يستطيع أن يقبل يدّ تتعب بشرف
كي يجعل لديه للعمل دافع
نحــن أنـاس واهمـون نوهـــــم ألغـير
وألغير على نفس ألطابع
نكذب نتملق للباطل وأمــــــام ألحـــق
نكون سيفاً رادع
لا جدوى من هـذا ألحــــــــديث فكلنا
متكبر وجعلنا ألتكبر رداء ناصع
ونمـوت على ألمظــاهر حتى يـهابـنا
ألغير عندما نمشي في شارع
وبالحــــب نكـــــذب على ألغـير وألحب
أليوم أصبحَ ضاراًلا نافع
متى متى نصــدق مع أنفسنا وبالكذب
لأنفسنا نخادع
أنا لا أجرح كبرياء أحــــــد وعذروني
لقسوة ألتعبير أيها السامع
ولكن هو الـــــــذي جعلني أكتب يامن
جعلتَ مشاعري أرخص ألبظائع
غـروركَ هـو جـوهـــرك وألجــــــوهر
يعيش مع ألمرء منذُ ألمضاجع
جعـلتني أحتقـر نفـــــــسي وجعــــلت
ناظري شلالاً من ألمدامع
قـد أوهمــــني صـــــــوتكَ ورسمــــك
وحسبتكَ أجمل مافي ألواقع
لقـد خيبت ضني وهـــــا أنا أصبحـت
للهموم مستسلماً وراكع
أغرب مكانكَ ألنسيان فـذكراكصــدى
الهموم وصوته أعلى من ألمدافع
وسيتبـــدل ثـــــوب غــــروركَ بكفـن
وغداً ليوم الحساب أنت راجع
*************************
بقلم
admin